* نبذة مختصرة عن الشاعر أحمد بن حمد الأزوري
o اسمه : أحمد بن حمد الأزوري من قبيلة الزوران من عتيبة .
o مولده : ولد الشاعر أحمد الأزوري في مدينة الطائف وتحديدا في وادي ليه جنوب الطائف أواخر القرن الثالث عشر الهجري وله من الأولاد اثنين حمد وحمود ومن أولاد حمد محمد ومنصور و حمود وأحمد وجميعهم موجودين في وقتنا الحاضر ، أما حمود فلم يعقب وقد مات في حياة والده والله أعلم .
o نشأته وشاعريته : نشأ وترعرع في وادي ليه طيب الخلق محمود السمعة والسيرة محبوب عند الجميع له منزلة عند كثير من الناس رحب القلب بشوش الوجه شجي الصوت ، يمتلك موهبة شعر المحاورة وكذلك نضم الشعر وفي الأولى أبدع وتخصص يتمتع بسرعة البديهة والذكاء وكذلك الخلق الطيب وفي الحقيقة جل قصائده ومحاوراته لم توثق بصورة جيدة رغم كونها سجلا يؤرخ القضايا الاجتماعية والثقافية ..
ولكن بقيت ذاكرة الناس وثقافتهم الشفهية تناقلها وترويها جيلا بعد جيل ونظرا لبعد الوقت فقد ضاع الكثير من شعره ولم يتبقى منه سوى القليل مع بعض كبار السن .
o ومن الشعراء الذين عاصرهم الشاعر احمد الأزوري الملك فيصل بن عبد العزيز ~ والشاعر عبدالله بن لويحان ~ والشاعر حاسن المطرفي ~ والشاعر نجم الحصيني ~ والشاعر سند الحليس – خاله – ~ والشاعر أحمد الناصر والشاعر علي الحربي ( البحر ) ~ وجار الله السواط ، ورحيم الثبيتي ~ وكذلك الشاعر عوض الله بن مسيفر الزايدي .
o الشاعر أحمد بن حمد الأزوري شاعر مخضرم حيث أدرك حكم الشريف على الحجاز ورافقه في رحلاته وغزواته كما يظهر ذلك في بعض قصائده ثم أنه بعد أن مكن الله لجلالة الملك عبدالعزيز في الحجاز كان من الملازمين لأمير الحجاز حينها الأمير فيصل بن عبدالعزيز ~ ومن شعرائه المقربين حتى توفاه الله بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري في مدينة الطائف أي ما يقارب 1365 هـ .
o وإن كان لقبيلة الزوران حظ في عصر من العصور فإن العصر الذي عاشه الشاعر أحمد بن حمد الأزوري هو العصر الذهبي حيث أظهر محاسن قبيلته وأصبح من شعراء الدرجة الأولى البارزين وتجاوز ذلك حتى أصبح شاعر قبيلة عتيبه في ذلك الوقت ، فقد نافح وقارع كبار الخصوم من الشعراء في الذب عنها كما يظهر في بقايا شعره الذي أوردناه .
o ومما زان ذلك العصر لقبيلته كون شيخها في ذلك الوقت هو الشيخ ضيف الله بن مسفر بن رشدان الأزوري الكريم الشهم المعروف الذي كان منصا لأغلب عابري السبيل وقبائل الحجاز حتى ذاع صيته ، وقد ذكره الشريف راجح العبدلي في مذكراته والشريف محمد بن منصور في كتابه قبائل الطائف .
* قصيدة من نوع المجالسي وتعرف عند الرواة بقصيدة ( الشام ) وهي أطول من ذلك .
قال هذه القصيدة وهو مشارك مع الشريف فيصل في حروبه ضد الأتراك وقد أمتدح فيها بسالة وبطولة قبيلة عتيبة ونخوتهم في المعركة ، ولعل هذه المعركة وقعت شام مكة أو شام المدينة وبذلك سميت قصيدة الشام .
|

1 التعليقات:
ماشاء معلومات جدا قييمه عن هذا الشاعر المخضرم... لدي اضافة الشاعر بن حمد لديه محاوره مع الملك الفيصل في منزل القتاوي في مكة هذه المحاورة يرددها الشيخ صالح بن هادي كثيرا... اما بالنسبة لهذه القصيدة ماسمعته فهو يختلف اختلاف طفيف في بعض الابيات... وشاكر لك هذه المعلومتا القييمه
إرسال تعليق
تذكر قوله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )